تعاريف ومصطلحات لا غنى عنها في المجال التربوي الجزء الثاني
+ الميتودلوجيا : Méthodologie
- لغويا Métodos تعني الطريق إلى ... وLogos تعني دراسة أو علم، وموضوعها هو الدراسة القبلية للطرائق، وبصفة خاصة الطرائق العملية، وهي تحليل للطرائق العلمية من حيث غاياتها ومبادئها وإجراءاتها وتقنياتها .
وهي كذلك مجموعة من الخطوات أو المراحل المنظمة والمرتبة في سلسلة محددة ، يقوم المدرس بتنفيذها لكي يتمكن من إنجاز الدرس .
والميتودولوجيا في المجال البيداغوجي عموما، هي عبارة عن جملة من العمليات المنظمة التي تهدف إلى تحليل طرائق بيداغوجية أو بلورة أخرى جديدة، وتستمد هذه العمليات مبادئها أو فرضياتها من أسس نظرية تتعلق بالسيكولوجيا وحقل المادة والسوسيولوجيا وحقل البيداغوجيا وحقل التكنلوجيا .
+ المنهاج : Curriculum
* إنه تخطيط للعمل البيداغوجي وأكثر اتساع من المقرر التعليمي . فهو لا يتضمن فقط مقررات المواد،بل أيضا غايات التربية وأنشطة التعليم والتعلم ، وكذلك الكيفية التي سيتم بها تقييم التعليم والتعلم. كما أن المنهاج يحدد من خلال الجوانب التالية :
1) تخطيط لعملية التعليم والتعلم ، يتضمن الأهداف والمحتويات والأنشطة ووسائل التقويم .
2) مفهوم شامل لا يقتصر على محتوى المادة الدراسية، بل ينطلق من أهداف لتحديد الطرق والأنشطة والوسائل .
3) بناء منطقي لعناصر المحتوى، على شكل وحدات بحيث إن التحكم في وحدة يتطلب التحكم في الوحدات السابقة .
4) تنظيم لجملة من العناصر والمكونات، بشكل يمكن من بلوغ الغايات والمرامي المتوخاة من فعل التعليم والتعلم . كما يعبر مصطلح منهاج في استعماله الفرنسي الجاري عن النوايا أو عن الإجراءات المحددة سلفا لأجل تهيئ أعمال بيداغوجية مستقبلية. فهو، إذن، خطة عمل تتضمن الغايات والمقاصد والأهداف والمضامين والأنشطة التعليمية، وكدا الأدوات الديداكتيكية، ثم طرق التعليم والتعلم وأساليب التقييم، فهو مصاغ أيضا باعتباره خطة عمل أوسع من برنامج تعليمي ويتضمن أكتر من برنا مج في نفس الوقت .. وعلى عكس الأدبيات التربوية الفرنسية، تميل الأدبيات الإنجليزية الي تعريف المنهاج، ليس أولا كشيء مسبق عن العمل البيداغوجي، بل خاصة كشيء يعاش فعلا وواقعا من طرف المدرس وتلاميذه في القسم، بحيث يعد المنهاج تماثليا للسيرة الذاتية للقسم curriculum vita.
+ معيـار: critère
يعرف X.Roegiers المعيار بأنه "خاصية وعلى عمليات صياغته أن تحدّد هذه الخاصية :
• إما باستعمال اسم اصطلح عليه: إيجابا أو سلبا (مثال: الملاءمة، الانسجام، الدّقة، الطّرافة).
• وإما باستعمال اسم يرفق بمتمّم اصطلح عليه (مثال: استعمال جيّد، تأويل صحيح، إنتاج ذاتي).
• وإما باللجوء إلى السؤال ".
ونبّه(X.Roegiers 2000) إلى ضرورة الابتعاد عن صياغة المعايير صياغة تجعلنا نخلط بين المعيار والهدف. مثال : الجمع ذهنيا بين عددين أقل من 1000 "هذا الملفوظ ليس معيارا وإنما هو هدف مميز بمعنى أنه موضوع تعلّم في حين أن "دقة النتيجة"، "احترام نظام وحجم هذه النتائج" كلّها معايير تسند إلى الهدف المميز "الجمع ذهنيا بين عددين أقل من 1000".
+ مؤشّر: Indicateur
نحتاج في عملية صياغة المعايير إلى التمييز بين المعيار والمؤشر الدّال . لذا نحاول في ما يلي توضيح الفروق بين المصطلحين وما يتضمنانه من خصائص ومميزات.
التمييز بين المعيار والمؤشر :
يتطلب تقييم كفاءات المتعلمين والتأكد من درجة تملّكها أن نستند إلى جملة من معايير للإصلاح، بيد أن هذه المعايير لا تكفي وحدها للحكم على منتوج المتعلمين لذا وجب التسلح بمجموعة من المؤشرات التي تجعل هذه المعايير إجرائية، ونميز هنا بين المعيار والمؤشر. فالمعيار هو خاصية يجب احترامها له خصائص عامة ومجردة تطبق على محتويات مختلفة. أما المؤشر فهو علامة يمكن ملاحظتها داخل المعايير (إما كمية أو نوعية) ونلجأ في الغالب إلى تحديد مؤشرات متعددة كي نتبين مدى احترام المعايير خاصة في الحالات التي يصعب فيها ملاحظة المعيار. مثال :
- لغويا Métodos تعني الطريق إلى ... وLogos تعني دراسة أو علم، وموضوعها هو الدراسة القبلية للطرائق، وبصفة خاصة الطرائق العملية، وهي تحليل للطرائق العلمية من حيث غاياتها ومبادئها وإجراءاتها وتقنياتها .
وهي كذلك مجموعة من الخطوات أو المراحل المنظمة والمرتبة في سلسلة محددة ، يقوم المدرس بتنفيذها لكي يتمكن من إنجاز الدرس .
والميتودولوجيا في المجال البيداغوجي عموما، هي عبارة عن جملة من العمليات المنظمة التي تهدف إلى تحليل طرائق بيداغوجية أو بلورة أخرى جديدة، وتستمد هذه العمليات مبادئها أو فرضياتها من أسس نظرية تتعلق بالسيكولوجيا وحقل المادة والسوسيولوجيا وحقل البيداغوجيا وحقل التكنلوجيا .
+ المنهاج : Curriculum
* إنه تخطيط للعمل البيداغوجي وأكثر اتساع من المقرر التعليمي . فهو لا يتضمن فقط مقررات المواد،بل أيضا غايات التربية وأنشطة التعليم والتعلم ، وكذلك الكيفية التي سيتم بها تقييم التعليم والتعلم. كما أن المنهاج يحدد من خلال الجوانب التالية :
1) تخطيط لعملية التعليم والتعلم ، يتضمن الأهداف والمحتويات والأنشطة ووسائل التقويم .
2) مفهوم شامل لا يقتصر على محتوى المادة الدراسية، بل ينطلق من أهداف لتحديد الطرق والأنشطة والوسائل .
3) بناء منطقي لعناصر المحتوى، على شكل وحدات بحيث إن التحكم في وحدة يتطلب التحكم في الوحدات السابقة .
4) تنظيم لجملة من العناصر والمكونات، بشكل يمكن من بلوغ الغايات والمرامي المتوخاة من فعل التعليم والتعلم . كما يعبر مصطلح منهاج في استعماله الفرنسي الجاري عن النوايا أو عن الإجراءات المحددة سلفا لأجل تهيئ أعمال بيداغوجية مستقبلية. فهو، إذن، خطة عمل تتضمن الغايات والمقاصد والأهداف والمضامين والأنشطة التعليمية، وكدا الأدوات الديداكتيكية، ثم طرق التعليم والتعلم وأساليب التقييم، فهو مصاغ أيضا باعتباره خطة عمل أوسع من برنامج تعليمي ويتضمن أكتر من برنا مج في نفس الوقت .. وعلى عكس الأدبيات التربوية الفرنسية، تميل الأدبيات الإنجليزية الي تعريف المنهاج، ليس أولا كشيء مسبق عن العمل البيداغوجي، بل خاصة كشيء يعاش فعلا وواقعا من طرف المدرس وتلاميذه في القسم، بحيث يعد المنهاج تماثليا للسيرة الذاتية للقسم curriculum vita.
+ معيـار: critère
يعرف X.Roegiers المعيار بأنه "خاصية وعلى عمليات صياغته أن تحدّد هذه الخاصية :
• إما باستعمال اسم اصطلح عليه: إيجابا أو سلبا (مثال: الملاءمة، الانسجام، الدّقة، الطّرافة).
• وإما باستعمال اسم يرفق بمتمّم اصطلح عليه (مثال: استعمال جيّد، تأويل صحيح، إنتاج ذاتي).
• وإما باللجوء إلى السؤال ".
ونبّه(X.Roegiers 2000) إلى ضرورة الابتعاد عن صياغة المعايير صياغة تجعلنا نخلط بين المعيار والهدف. مثال : الجمع ذهنيا بين عددين أقل من 1000 "هذا الملفوظ ليس معيارا وإنما هو هدف مميز بمعنى أنه موضوع تعلّم في حين أن "دقة النتيجة"، "احترام نظام وحجم هذه النتائج" كلّها معايير تسند إلى الهدف المميز "الجمع ذهنيا بين عددين أقل من 1000".
+ مؤشّر: Indicateur
نحتاج في عملية صياغة المعايير إلى التمييز بين المعيار والمؤشر الدّال . لذا نحاول في ما يلي توضيح الفروق بين المصطلحين وما يتضمنانه من خصائص ومميزات.
التمييز بين المعيار والمؤشر :
يتطلب تقييم كفاءات المتعلمين والتأكد من درجة تملّكها أن نستند إلى جملة من معايير للإصلاح، بيد أن هذه المعايير لا تكفي وحدها للحكم على منتوج المتعلمين لذا وجب التسلح بمجموعة من المؤشرات التي تجعل هذه المعايير إجرائية، ونميز هنا بين المعيار والمؤشر. فالمعيار هو خاصية يجب احترامها له خصائص عامة ومجردة تطبق على محتويات مختلفة. أما المؤشر فهو علامة يمكن ملاحظتها داخل المعايير (إما كمية أو نوعية) ونلجأ في الغالب إلى تحديد مؤشرات متعددة كي نتبين مدى احترام المعايير خاصة في الحالات التي يصعب فيها ملاحظة المعيار. مثال :
- معيار : جودة المذاق لأكلة أعدتها أمّك.
- المؤشر : أكلت كل الوجبة ولم يبق شيء في الصحون... الخ.
+ إدماج : Integration
هوعملية تخوّل ترابط عناصر مختلفة ومنفصلة عند الانطلاق بطريقة متّسقة قصد تحقيق هدف محدّد، وهو تمش مركب يمكّن من تعبئة المكتسبات أو عناصر مرتبطة بمنظومة معينة في وضعية دالة قصد إعادة هيكلة تعلّمات سابقة وتكييفها طبقا لمستلزمات مقام معين لتملك تعلم جديد. مثال : إنتاج نص مشافهة أو كتابة انطلاقا من سند بصري باستعمال الأعمال اللغوية المناسبة لمقام التواصل.
ملاحظة :
- المتعلّم هو الفاعل في ما يخصّ إدماج المكتسبات.
- لا يمكن أن ندمج إلاّ ما تمّ اكتسابه فعلا.
- بيداغوجيا الإدماج تكمّل الممارسات المألوفة.
+ الوضعيات التعليمية:
هي كل مشكلة تمثل تحديا بالنسبة للمتعلم وتمكنه من الدخول في سيرورة تعليمية نشيطة وبناءة واستقبال معلومات وإيجاد قواعد للحل منتظمة ومعقولة تسمو بالمتعلم إلى مستوى معرفي أفضل.
- الكفـــــــاءة : هي القدرة على إنجاز عمل بشكل سليم.
فمثلا كفاءة (لاعب كرة القدم) تتطلب اكتساب الموارد الآتية:
- المعارف: معرفة قواعد لعبة كرة القدم،معرفة دلالات العلامات الموجودة على أرضية الملعب...
- المهارات: تمرير الكرة،مراوغة الخصم،الضربة بالرأس...
- السلوكات: امتلاك الاستجابة،احترام القواعد،التحلي بالحذر و باللباقة.....
- الكفاءة الختامية (النهائية) : هي كفاءة تضم نصف أو ثلث تعلمات السنة في مادة ما.و يعبر عنها بالقدرة على دمج مجموعة من الموارد.
* فمثلا : تلميذ سنة أولى متوسط يكون قادرا على تحديد مواطن الحضارات القديمة (التي درسها ) من خلال خريطة العالم التي سلمت له .
- الكفاءة الأفقية (المستعرضة): هـــي كفاءات عامة جــــــــدا تنطبق على عدة مواد منها:البحث عن المعلومة،معالجة المعلومة.....الخ .
- مؤشر الكفاءة : هو سلوك إيجابي ينجزه التلميذ. وهو أداة قياس. مثل: التزام التلميذ بعدد الأسطر المحددة في التعليمة.
هوعملية تخوّل ترابط عناصر مختلفة ومنفصلة عند الانطلاق بطريقة متّسقة قصد تحقيق هدف محدّد، وهو تمش مركب يمكّن من تعبئة المكتسبات أو عناصر مرتبطة بمنظومة معينة في وضعية دالة قصد إعادة هيكلة تعلّمات سابقة وتكييفها طبقا لمستلزمات مقام معين لتملك تعلم جديد. مثال : إنتاج نص مشافهة أو كتابة انطلاقا من سند بصري باستعمال الأعمال اللغوية المناسبة لمقام التواصل.
ملاحظة :
- المتعلّم هو الفاعل في ما يخصّ إدماج المكتسبات.
- لا يمكن أن ندمج إلاّ ما تمّ اكتسابه فعلا.
- بيداغوجيا الإدماج تكمّل الممارسات المألوفة.
+ الوضعيات التعليمية:
هي كل مشكلة تمثل تحديا بالنسبة للمتعلم وتمكنه من الدخول في سيرورة تعليمية نشيطة وبناءة واستقبال معلومات وإيجاد قواعد للحل منتظمة ومعقولة تسمو بالمتعلم إلى مستوى معرفي أفضل.
- الكفـــــــاءة : هي القدرة على إنجاز عمل بشكل سليم.
فمثلا كفاءة (لاعب كرة القدم) تتطلب اكتساب الموارد الآتية:
- المعارف: معرفة قواعد لعبة كرة القدم،معرفة دلالات العلامات الموجودة على أرضية الملعب...
- المهارات: تمرير الكرة،مراوغة الخصم،الضربة بالرأس...
- السلوكات: امتلاك الاستجابة،احترام القواعد،التحلي بالحذر و باللباقة.....
- الكفاءة الختامية (النهائية) : هي كفاءة تضم نصف أو ثلث تعلمات السنة في مادة ما.و يعبر عنها بالقدرة على دمج مجموعة من الموارد.
* فمثلا : تلميذ سنة أولى متوسط يكون قادرا على تحديد مواطن الحضارات القديمة (التي درسها ) من خلال خريطة العالم التي سلمت له .
- الكفاءة الأفقية (المستعرضة): هـــي كفاءات عامة جــــــــدا تنطبق على عدة مواد منها:البحث عن المعلومة،معالجة المعلومة.....الخ .
- مؤشر الكفاءة : هو سلوك إيجابي ينجزه التلميذ. وهو أداة قياس. مثل: التزام التلميذ بعدد الأسطر المحددة في التعليمة.
- صياغة الكفاءة : تستجيب لوضعية إشكالية وفق الخطوات التالية:
1- تحديد نوع المهمة، تشخيص المهمة بفعل أو أفعال سلوكية قابلة للملاحظة و القياس.
2- تحديد نوع السند و شروط تنفيذ المهمة.
3- تحديد ماهو منتظر من المتعلم.
1- تحديد نوع المهمة، تشخيص المهمة بفعل أو أفعال سلوكية قابلة للملاحظة و القياس.
2- تحديد نوع السند و شروط تنفيذ المهمة.
3- تحديد ماهو منتظر من المتعلم.
- الفرق بين الكفاءة و الهدف الإجرائي:
الهـدف الكفـاءة.
- قد يشمل معارف أو تعلم مهارات.
- يحتمل الخطأ.
- يقتصر على التحصيل المعرفي - إنجاز مهمة تتطلب تطبيق معارف أو مهارات.
- لا تحتمل الخطأ.
- تمكن المتعلم من حل وضعيات إشكاليـة في الحياة اليومية.
- معنى المعلـــــم الكفء: أن يكـون متصفا بــــ :
- التأكد من المكتسبات القبلية للمتعلمين.
- مراعاة مستواهم العقلي و المعرفي.
- التنويع في الفعل التعليمي التعلمي.
- القدرة على تحليل الوضعيات.
- التعبير بطلاقة ووضوح.
- الاستعداد للرد على أسئلة المتعلمين و استفساراتهم.
- القدرة على تنظيم القسم بشكل فعال.
- الاقتصاد في التلقين و الإكثار من التوجيه إلى الاكتشاف.
- التقويم المستمر للأعمال.
- معنى المتعلم الكفء: هـــــو المتعلم الذي لا يكتفي بفهــم معنى المفاهيم بل ينبغي أن يتمكن من توظيف مختلف المعلومات و القدرات في وضعيات معينة و في أوقات مختلفة .
الهـدف الكفـاءة.
- قد يشمل معارف أو تعلم مهارات.
- يحتمل الخطأ.
- يقتصر على التحصيل المعرفي - إنجاز مهمة تتطلب تطبيق معارف أو مهارات.
- لا تحتمل الخطأ.
- تمكن المتعلم من حل وضعيات إشكاليـة في الحياة اليومية.
- معنى المعلـــــم الكفء: أن يكـون متصفا بــــ :
- التأكد من المكتسبات القبلية للمتعلمين.
- مراعاة مستواهم العقلي و المعرفي.
- التنويع في الفعل التعليمي التعلمي.
- القدرة على تحليل الوضعيات.
- التعبير بطلاقة ووضوح.
- الاستعداد للرد على أسئلة المتعلمين و استفساراتهم.
- القدرة على تنظيم القسم بشكل فعال.
- الاقتصاد في التلقين و الإكثار من التوجيه إلى الاكتشاف.
- التقويم المستمر للأعمال.
- معنى المتعلم الكفء: هـــــو المتعلم الذي لا يكتفي بفهــم معنى المفاهيم بل ينبغي أن يتمكن من توظيف مختلف المعلومات و القدرات في وضعيات معينة و في أوقات مختلفة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق